موقع الساجدون في فلسطين الوجهة
والثورة التغييرية
موقع يهتم بتجديد الرؤية الاسلامية وهو ساحة تبحث في النهضة الاسلامية وقضايا التجديد الاسلامي على مستوى القرآن والحديث والمصطلح القرآني وقضايا الأمة السياسية والانسانية والدفاع عن قضايا المستضعفين ...
بدون النزاعات المذهبية وهو ساحة مستقلة
في فلسطين مقامها ووجهتها .. تؤسس لمرحلة مستقبلية من النهضة السماوية والروحية والملكوتية ولخلق حالة من الفكر القادر على تشكيل إنسان المواجهة وإنسان النهضة القادر على حمل الثورة الالهية الملكوتية القادمة ..
والشيخ محمد حسني اليومي
" الهاشمــي "
وهو القائم على إثراء هذه الساحات والنوافذ النهضوية هو شخصية إسلامية مجاهدة غير محسوب على أي وجهة حزبية وطائفية ويقف في الخط المعاكس لكل الصراعات الطائفية ندا لها تماما .. ولا يعرف حدودا لفكر النهضة ولا يقف في المابين .. يحمل ثورة الانسان في مواجهة قيم الاستغلال .. ووجهته المحمدية هي الأساس في وجهته ومعادلته الفكرية.. وينتسب ثبوت الجبال الرواسي لبيت النبوة الكرام عليهم الصلاة والتسليم .. وبالتالي هو يحمل الهم التاريخي للنبوة وبيت النبوية دفاعا واستبسالا ضمن سياق رؤية توحيدية في الأمة ومعاودته كتابة التاريخ بوجهة إلهية تسقط شرعية الملوك والسادة المزيفين وقتلة النبوة وبيت النبوة .. وكتابات المفكر التجديدي محمد البيومي الهاشمي هي تؤسس لتاريخ الهي مجيد لن ولن .. تستطيع قوة مهما كانت قتل هذا المشروع الذي يحرسه إلهنا القدوس ويسير بين كفي يدي جدنا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم والوجهة والمؤلف هما سليل النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وسفينتنا القادمة ورسالتنا القادمة هي سفينة الخلاص. . وقد شرحت هذا التوجه من عشرات السنين ورسمت خطوطه منذ الانتفاضة الأولى في فلسطين والتي يعلم القاصي والداني بأنني كنت أهم أعمدتها المركزية ..
ولكننا لن نتواصل بوجهتنا مع أي وجهة تنظيمية أرضية حتى لو دفعت لنا مال الدنيا سندوسه بأقدامنا القدسية.. رفضنا عروض المناصب والمال المذهبي والطائفي ..
لا نحمل سوى أمانه البيت النبوي وهي الأمانة التي نأت الأرض والجبال عن حملها..
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب 72
وحملها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعترته المطهرين وهما الثقلين الأعظمين حتى يوم القيامة .. وحملها معه صلوات الله عليه وسلامه صحابته الأبرار الأحرار عليهم رضوان الله
والوجهة ووجهتنا منذ عشرات السنين و كما يعلم كل العقلاء لا تتجه نحو المذهبية الشيعية ولا المذهبية السنية ولكن ننطلق من قانون الأخوة الالهية التوحيدية لكل بني الانسان والبشر ضمن خياراتنا السماوية .. والمشروع الالهي في الأرض المقدسة هو النقيض لكل الرؤى الافسادية ألأعرابية السافكة للدم !! والأخوة الانسانية في وعي النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأهل بيته عليهم السلام هي مسألة ليست عليها مساومة .. قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
[ من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة ] [ أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .] : الحديث له أصل صحيح في الروايات
نواجهه الخلل في الأمة بروح هادئة وإنسانية بعيدا عن منطق التكفير وإخراج البشر من ساحات العدل الالهية إلى ساحات الآلهة البشرية ... ولهذا سيلمس القراء عبر وجهتنا من أكثر من نصف قرن أنها تركز على الثورة الروحية الالهية وربط حالة التلامس الروحي بين الأرض والسماء .. فكرتنا كما كل كتبنا ودراساتنا هي وجهة إحيائية ترفض بالمطلق سياسات التصفية والغدر والقتل وحمل السلاح لرعب البشر وفق أهواء شيطانية المنهج .. وقتلنا وتصفيتنا لن ولن يوقف هذا الخط الالهي . . وسيدرك السذج أن حبل الله المتين لا يمكن بالمرة وقفه وقتله من مجموعات من العملاء والحاقدين .. نحن في وجهتنا ونوافذنا والتي سجلنا شعاراتها الانسانية على الجدران ولا نمن على أحد فالله تعالى هو الحنان المنان وهذا شرف آل محمد عليهم السلام أن يكون منذ الأزل في الخط الأمامي .. بوركت أسماعكم وسددوا رقابكم نحو الذبح الحسيني خير من الذلة والركوع . . و لم لا زال يتوهم أنه بالقتل لنا يمكن تصفية فكرتنا نقول له بتواضع: إن عمرنا الافتراضي قد انتهي ولا قلق منا على عمر متجدد !! وعمرنا التاريخي قضيناه كله بفضل العلي في النضال والدفاع عن الاسلام والنبوة والتاريخ ...
ولو بقي في عمرنا أقل من ثانية ستكون مقالة ثورية لا تخشى كل قوى الافساد العالمي فمشروعنا الالهي والمحاصر ماليا له ربا والها يحميه .. والمدد الالهي وحبل الله المتين من فضل الله تعالى هو بيد الله تعالى ويد نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. والنبي وأهل بيته الكرام المطهرين هم بلا جدال عقيم مهترئ هم قادة التاريخ الأزلي وزمن الخاتمة ..
ويأبى الله تعالى أن يكون له شريكا ويأبى في علاه أن يكون مع نبينا وجدنا الأقدس صلى الله عليه وعلى آله وسلم شريكا في النبوة فهو السفينة وهو نوح العربي الهاشمي وهو المنقذ للتاريخ والأمم ...
فمن صعد سفينتنا نجا ومن تركها غرق .. قال جدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
[ واخرج ابن أبى شيبة عن علي بن أبي طالب قال :
" إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل ]
جلال الدين السيوطي : ( الدر المنثور ) الجزء : 1، ص 72 ، الوفاة : 911 ، المجموعة : مصادر التفسير عند السنة ، الناشر : دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت - لبنان
[ روى الديلمي في الفردوس عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب ، فالأقرب " قال " ثم الأنصار ، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن ثم سائر العرب ثم العجم " . الثاني عشر : في أنهم كسفينة نوح - صلى الله عليه وسلم - من ركبها نجا . روى البزار والطبراني وأبو نعيم عن ابن عباس والبزار عن عبد الله بن الزبير وابن جرير والحاكم والخطيب في " المتفق والمفترق " عن أبي ذر والطبراني في " الصغير " و " الأوسط " عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح في قوم نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق " وفي لفظ " هلك " ومثل حطة بني إسرائيل . ]
الصالحي الشامي : (سبل الهدى والرشاد ) : الجزء : 11 ، ص 12 ، لوفاة : 942 ، المجموعة : مصادر سيرة النبي والائمة ، تحقيق: تحقيق وتعليق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود ، الشيخ علي محمد معوض ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : 1414 - 1993 م ، المطبعة : ، الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت – لبنان= الآلوسي : ( تفسير الآلوسي ) : الجزء : 25 ، ص 32 ، الوفاة : 1270 ، المجموعة : مصادر التفسير عند السنة
ولهذا يحمل موقعنا الساجدون وجهة الثورة التغييرية وحالة الانقاذ ومحاولتنا لن تتوقف حتى يوم القيامة ..
بوركت ثقافتكم المحمدية ومزيد من التواصل نحو ثقافة الأصول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ والمفكر الاسلامي
محمد حسني البيومي الهاشمي
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
بتاريخ 27 شعبان 1431هـ
7 أغسطس 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق